العربية في ظل القرآن الكريم

كان نزول القرآن الكريم بالعربية الفصحى أهمَّ حَدَث في مراحل تطوُّرها؛ فقد وحَّد لهجاتها المختلفة في لغة فصيحة واحدة قائمة في الأساس على لهجة قريش، وأضاف إلى معجمها ألفاظًاً كثيرة، وأعطى لألفاظٍ أخرى دلالات جديدة. كما ارتقى ببلاغة التراكيب العربية. وكان سبباً في نشأة علوم اللغة العربية كالنحو والصرف والأصوات وفقه اللغة والبلاغة، فضلاً عن العلوم الشرعية، ثمَّ إنه حقَّق للعربية سعة الانتشار والعالمية

وقد حث القرآن الكريم على القراءة والتي هي فرع من فروع هذه اللغة العظيمة ، حيث قال سبحانه وتعالى : 
"اقرأ باسم ربك الذي خلق"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق