اعتبر مروان المحاسني نائب
رئيس مجمع اللغة العربية في دمشق
أن أبرز التحديات التي تواجه العربية تكمن في "ازدواجية اللغة" من خلال هجوم العامية المبتذل وتقليد الأجنبي
وإدخال كلمات غريبة.
واعتبر المحاسني - في مقابلة مع الجزيرة نت في 22/5/2007 م - أن هذا الوضع يشكل خطراً حقيقياً؛ لأنه يستهدف شريحة الشباب. مؤكداً أن مجمع اللغة العربية يجب أن يكون صاحب السلطة الوحيد في وقف زحف اللغة العامية إلى وسائل الإعلام ومجال الإعلانات.
وأشار إلى أن مجمع اللغة العربية بدمشق – الذي يعتبر الأقدم بالمنطقة العربية - أحدث لهذا الغرض لجنة ألفاظ الحضارة تدرس كل ما دخل على البلدان العربية من مصطلحات دخيلة خصوصاً في المعاملات اليومية ووضع مرادفات عربية فصيحة لها.
وأضاف أنه يتم إقرار تلك المفردات بقرار صادر عن مجلس المجمع، كما يتم طرحها في كتيبات توزع على اتحاد الكتاب العرب وأساتذة الجامعات لتسهيل مهمتهم وتصحيح الأخطاء الشائعة.
وبعد أن أشار إلى أنه لا يملك سلطة إلزامية لتلك المفردات، قال إن المجمع يسعى لأن يكون حكماً لما يصح استعماله وأن يتمكن من إيقاف الزحف نحو العامية.
وبخصوص الاتهامات الموجهة للغة العربية بعدم قدرتها على مواكبة العصر، عزا المحاسني ذلك إلى الجهل الناجم عن قيام بعض وسائل الإعلام بتداول العامية، وهذا يجعل المتعلم يعود للتعامل البسيط، مذكراً بأن رجل الشارع العام يتكلم بلغة دارجة أقرب إلى الفصحى مما تعرضه بعض الفضائيات.
وأضاف أن السبب الثاني يعود إلى الكسل المتمثل في إدراج العديد من الشباب كلمات أجنبية في كلامهم على اعتبار أن بعضهم يعتقد أنها تعلق بثقافة أجنبية، علماً أن اللغة العربية تغطي جميع مجالات الحياة المعاصرة.
وفي ما يتعلق بالانتقادات الموجهة لاعتماد الجامعات السورية التعريب مما يسهم في تراجع مستوى الطلاب في اللغات الأجنبية ومتابعة تحصيلهم، قال المحاسني إن التعليم بالعربية لا يحجب الطالب عن متابعة العلم؛ لأن التدريس يحتوي على المصطلحات واللغة الطبية ليست كلها مصطلحات بل هي لغة عادية تتضمن عدداً من المصطلحات.
واستعرض في هذا الإطار نماذج لعدد من الأسماء الطبية البارزة حالياً في الجامعات البريطانية والأمريكية والتي درست الطب باللغة العربية وواصلت تحصيلها العالي.
واعتبر المحاسني - في مقابلة مع الجزيرة نت في 22/5/2007 م - أن هذا الوضع يشكل خطراً حقيقياً؛ لأنه يستهدف شريحة الشباب. مؤكداً أن مجمع اللغة العربية يجب أن يكون صاحب السلطة الوحيد في وقف زحف اللغة العامية إلى وسائل الإعلام ومجال الإعلانات.
وأشار إلى أن مجمع اللغة العربية بدمشق – الذي يعتبر الأقدم بالمنطقة العربية - أحدث لهذا الغرض لجنة ألفاظ الحضارة تدرس كل ما دخل على البلدان العربية من مصطلحات دخيلة خصوصاً في المعاملات اليومية ووضع مرادفات عربية فصيحة لها.
وأضاف أنه يتم إقرار تلك المفردات بقرار صادر عن مجلس المجمع، كما يتم طرحها في كتيبات توزع على اتحاد الكتاب العرب وأساتذة الجامعات لتسهيل مهمتهم وتصحيح الأخطاء الشائعة.
وبعد أن أشار إلى أنه لا يملك سلطة إلزامية لتلك المفردات، قال إن المجمع يسعى لأن يكون حكماً لما يصح استعماله وأن يتمكن من إيقاف الزحف نحو العامية.
وبخصوص الاتهامات الموجهة للغة العربية بعدم قدرتها على مواكبة العصر، عزا المحاسني ذلك إلى الجهل الناجم عن قيام بعض وسائل الإعلام بتداول العامية، وهذا يجعل المتعلم يعود للتعامل البسيط، مذكراً بأن رجل الشارع العام يتكلم بلغة دارجة أقرب إلى الفصحى مما تعرضه بعض الفضائيات.
وأضاف أن السبب الثاني يعود إلى الكسل المتمثل في إدراج العديد من الشباب كلمات أجنبية في كلامهم على اعتبار أن بعضهم يعتقد أنها تعلق بثقافة أجنبية، علماً أن اللغة العربية تغطي جميع مجالات الحياة المعاصرة.
وفي ما يتعلق بالانتقادات الموجهة لاعتماد الجامعات السورية التعريب مما يسهم في تراجع مستوى الطلاب في اللغات الأجنبية ومتابعة تحصيلهم، قال المحاسني إن التعليم بالعربية لا يحجب الطالب عن متابعة العلم؛ لأن التدريس يحتوي على المصطلحات واللغة الطبية ليست كلها مصطلحات بل هي لغة عادية تتضمن عدداً من المصطلحات.
واستعرض في هذا الإطار نماذج لعدد من الأسماء الطبية البارزة حالياً في الجامعات البريطانية والأمريكية والتي درست الطب باللغة العربية وواصلت تحصيلها العالي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق